أمستردام – هولندا بالعربي: أشارت دراسة حديثة أجرتها جامعة تيلبورخ إلى أن أندية كرة القدم للهواة تعد مخبأ للمجرمين حيث يستخدمونها في غسيل الأموال وتجارة المخدرات وخلق صورة من المكانة الاجتماعية والنفوذ في الحي أو البلدة.
ووفقا لما ذكره الباحثون، فهناك خمسة أندية من زيلاند ومقاطعة شمال برابانت يشتبه في أن المجرمين يحاولون التسلل إليهم.
وصدم فريق مكافحة جرائم المخدرات في برابانت من نتائج الدراسة بوجود خمسة أندية تدار لصالح أعمال إجرامية برغم علمه بوجود أمثلة على المجرمين الذين يستخدمون أندية كرة القدم.
على سبيل المثال استخدم مدرب كرة القدم في شمال برابانت لاعبيه في تسليم وبيع المخدرات، كما يشتبه في قيام راعي نادي إيندهوفن بغسيل الأموال.
فيما قال بول ديبلا عمدة بريدا وعضو هيئة مكافحة المخدرات ” إن نادي كرة القدم يعد هيئة علاقات عامة للجريمة المنظمة”.
وأضاف العمدة “يشتري المجرمون المكانة الاجتماعية والنفوذ اعتمادا على فكرة أن كل من يقدم عملا جيدا للمجتمع – مثل تقديم دعم مالي للأندية المحلية – يمكن أن يكون شخصًا جيدًا، وبهذه الطريقة يستدرج المجرمون اللاعبين الشباب”.
وبحسب ما قاله العمدة “من الوارد جدا أن يتم الطلب من اللاعب أن يقوم بتسليم حزمة من المخدرات مقابل 100 يورو!”
جدير بالذكر أنه قبل عامين، تم العثور على حوالي 100 كيلوغرام من المخدرات القوية في مطعم أحد أندية كرة القدم في ستينبرخن.
