بريطانيا بالعربي

الأمير هاري ينتقد إدمان لعبة فورتنايت، ويشن حربا على الألعاب الإلكترونية

لندن – بريطانيا بالعربي: انتقد الأمير هاري الألعاب الالكترونية لتأثيرها على الأطفال، وخص بالذكر لعبة فورتنايت، حيث قال ” يجب عدم السماح بهذه اللعبة”

وقال أنها تعد إدمان شديد وحث الآباء على على أن يكونوا مسؤولين أكثر تجاه إيقاف المزيد من أضرارها.

وحذر الأمير” -34 عام – من أن وسائل التواص الاجتماعي أصبحت تشكل إدمانا “أخطر من إدمان الكحول والمخدرات”.

وقال في بيان له أن بعض الصغار قد يتعرضون للتنمر، بسبب اعتمادهم المفرط على الهواتف والأجهزة.

وحذر هاري  من ” نموهم وسط هذا العالم الحالي حيث إدمان وسائل التواصل أشد خطرا من إدمان الكحول والمخدرات لأن الأمر أصبح عادة ولا توجد قيود عليه”.

تحدث هاري عن ما أسماه ” الوباء العالمي حول الصحة العقلية للشباب”، وحث البالغين على التأكد من عدم قضاء الأطفال لوقتهم كاملا على هواتفهم.

وقال ” بدون التواصل الإنساني، عندما تتعرض لمشكلة لن تجد مكانا تذهب إليه، لن تجد سوى الذهاب إلى الإنترنت وغالبا ما ستتعرض للتنمر”.

ونشر تحذيرات إضافية من الألعاب الإلكترونية وتحديدا فورتنايت حيث قال أنها “غير مناسبة للأطفال ويجب عدم السماح بها”، وأضاف “ما فائدة الاحتفاظ بمثل هذه اللعبة”.

“إنها تخلق نوعا من الإدمان، لتجعلك تقضي أكبر وقت ممكن أمام شاشة الكمبيوتر، وهذا عمل غير مسؤول إطلاقا”.

وأضاف ” يبدو أن الآباء قد رفعوا أيديهم، ولا يعرفون ما يجب عمله، وكأنهم ينتظرون وقوع الكارثة”.

صنفت لعبة فورتنايت بأنها غير مناسبة لمن هم أقل من 12 عام، وهي عبارة عن حرب من أجل البقاء حيث يقوم اللاعبون بالتحكم في شخصيات اللعبة التي تحمل أسلحة وتقوم بقتل بعضها البعض.

يذكر أن منظمة NSPCC كانت قد حذرت الآباء مسبقا من مخاطر لعبة فورتنايت.

جاء حديث هاري أثناء زيارته لجمعية YMCA بمدينة إيغلينغ، غرب لندن.

وجاء حديثه هذا بعد 24 ساعة فقط من قيامه هو وزوجته الحامل بإطلاق صفحتهم الخاصة على انستجرام، والتي كسرت الرقم القياسي كأسرع صفحة تتخطى حاجز المليون متابع.

وبهذا تكون العائلة المالكة قد عززت وجودها على الإنترنت وسط تصاعد إساءات عنصرية عبر الشبكة تستهدف ميجان.

شاهد هاري عرضا للباليه للأطفال في الجمعية وشاركهم بعض الرقصات.

وقابل أيضا ماريا أحمد وطفلتها. حيث قالت ماريا أنه سألها عن أحوال طفلتها وما إذا كان نومها مستقر ليلا!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى