تسعى مجموعة كبيرة من مجلس النواب Tweede Kamer لتسقيف مبالغ التبرعات التي يمكن أن تحصل عليها الأحزاب الهولندية لكل متبرع في غضون عام.
Zelfs kiezers D66, CDA en CU hebben weinig vertrouwen in nieuwe kabinet https://t.co/9Jjr4NTHdM
— NOS (@NOS) January 10, 2022
ومع ذلك، فإن للأحزاب وجهات نظر مختلفة بشأن الحد الأقصى للمبلغ، وهو ما ظهر خلال مناقشة مشروع قانون لتسقيف مبالغ التبرعات. كان حزب D66 وحزب CDA مترددان، بعد أن تلقيا تمويلًا قيمته مليون دولار قبل انتخابات الربيع الماضي.
تختلف الأفكار حول سقف التبرعات بشكل كبير. يفكر كل من حزب VVD و SP في تحديد المبلغ عند 100.000 يورو لكل متبرع، لكن GroenLinks تريد قصرها على 25.000 يورو سنويًا.
ومن جهة أخرى تشير الأحزاب إلى مخاطر أن تتأثر الأحزاب السياسية أو مواقفها بأشخاص ذوي الثروات الكبيرة، فهم يعتقدون أن هذا سيء للديمقراطية ويضر بثقة الناس الهشة بالفعل في السياسة.
وهم يجادلون بأنه يجب تجنب حتى ظهور تضارب في المصالح. علاوة على ذلك، يمكن أن تصبح ساحة اللعب غير متساوية في حال كان لدى بعض الأحزاب الكثير من الأموال فجأة لوضعها في حملاتهم – فقد قيل إنهم في الواقع “يشترون” الانتخابات.
والجدير بالذكر أنه في الربيع الماضي قبل انتخابات مجلس النواب مباشرة، تلقى حزب CDA تبرع بقيمة 1.2 مليون يورو من جهة مانحة، في حين تلقى حزب D66 تبرع يعادل مليون دولار، ومُنح حزب PvdA بضع مئات الآلاف من الدولارات.
مجلس الوزراء يضع خطة لمساعدة الأسر ذات الدخل المنخفض
ومن جهتها أكدت النائبة عن حزب D66 هند ديكر أن أهم نقطة بالنسبة لليبراليين الاجتماعيين هي الشفافية التي ينظمها هذا القانون أيضًا. وفقًا لها، يمكن للجميع بعد ذلك معرفة من هو المانح ومدى الأهمية التي يمكن أن يكون للتبرع بها.
كما تجدر الإشارة إلى أن الأحزاب اليسارية تعتقد أن الأفراد فقط هم من يجب أن يتبرعوا للأحزاب السياسية. لكن حزب VVD و D66 من بين آخرين، يعتقدون أن الجمعيات والمؤسسات يجب أن تكون قادرة أيضًا على التبرع. تشير المعارضة اليسارية إلى الخطر المتمثل في أن الأثرياء سيظلون يتبرعون بالمزيد من خلال الاختباء وراء مؤسسة.
المصدر/ NOS
