كشفت BNR بعد التحدث مع ثلاث منظمات مطالبة كبيرة، أنه لا يزال نحو 5000 مسافر ينتظرون تعويضات الرحلات الجوية الملغاة بسبب جائحة الفيروس التاجي.
Terugbetaling ticketgeld van geannuleerde vluchten in coronatijd vlot niet https://t.co/nppc5cltx4
— NU.nl (@NUnl) March 30, 2022
كما كشفت أن شركات الطيران والمنصات الأجنبية التي تبيع تذاكر الطيران، هي من تتباطئ على وجه الخصوص في سداد أموال المسافرين.
والجدير ذكره أنه يجب على المسافرين الذين يرغبون في اتخاذ إجراءات قانونية الإسراع في إجرائها – فهذه الأنواع من المطالبات ممكنة فقط في غضون عامين من تاريخ إلغاء الرحلة، حيث أن المطالبات الأولى تنتهي صلاحياتها هذا الشهر.
ومن جهته قال ريمكو كويلمان من Aviclem للمذيع: “لا يمكنهم استعادة هذه الأموال. غالبًا ما يتعذر الوصول إلى شركات الطيران، باختبائها وراء مخططات القسائم”.
وقال إن الشركات الأجنبية، على وجه الخصوص، بطيئة في الدفع. يكافح ركاب أيبيريا والخطوط الملكية المغربية أيضًا لاسترداد الأموال.
ويذكر أن الأمر نفسه ينطبق على الأشخاص الذين اشتروا تذاكر الطائرة عبر منصات الإنترنت مثل Cheaptickets.nl. قال توم فان بوخوفن من Vlucht-vertraagt.nl: “غالبًا ما يكون من غير الواضح ما إذا كان على الوسيط أو شركة الطيران الدفع. الأموال تطفو في مكان ما بين الاثنين”. على سبيل المثال، تدفع شركة طيران للوسيط الذي لا يقوم برد أموال المسافر.
في حين يبدو أن الشركات الهولندية تفي بالتزامات الدفع الخاصة بها، إلا أن تعويضاتها تنتهي أحيانًا مع وسيط بدلاً من المسافر.
ومن جهتها دعت جمعية المستهلكين Consumentenbond وزير البنية التحتية مارك هاربرز الشهر الماضي، لإجبار KLM و Transavia على سداد أموال الركاب الذين حجزوا من خلال الوسيط D-Reizen المفلس.
وفي نفس السياق، قال بول فانكر من EUclaim لـ BNR: “لقد دفعت الشركات بالفعل تعويضات تكاليف التذكرة إلى D-Reizen، لكن D-Reizen لم يمرر المبالغ المستردة للعملاء. بالتالي اختفت الأموال مع الإفلاس”.
توقعات ارتفاع أسعار تذاكر السفر في الصيف بنسبة تفوق 15 بالمائة
هولندا ترفع ضريبة السفر الجوي بمقدار ثلاثة أضعاف!
المصدر/ NU.nl
