هولندا بالعربي: اعتقلت الشرطة الهولندية في الشهر الماضي رجلاً عمل كممرض لفترة قصيرة في مشفى “يرون بوش” في مدينة “دين بوش”، حيث قالت الشرطة أن الرجل لم يكن لديه شهادة طبية.
وبحسب النيابة العامة، فقد تم فحص المرضى من قبل الرجل، دون أن يكون لديه المؤهلات اللازمة، وبحسب النيابة العامة فإن الرجل قام بوصف أدوية أيضاً للمرضى.
النيابة العامة تقوم بالتحقيق فيما إذا كانت الأدوية التي وصفها الرجل للمرضى تسبب ضرراً أو خطراً عليهم، وقد تم عرض الرجل على المحكمة صباح اليوم.
“لقد صُدمنا بالخداع”
من جهته قال مشفى “يرون بوش” على موقعه على الإنترنت أن الرجل أساء استخدام التسهيلات والمتطلبات للعمل في مجال الرعاية الصحية والتي تم تسهيلها بسبب فيروس كورونا المستجد.
وبحسب المشفى فإن “الرجل عمل في البداية كما لو كان لديه المعرفة والمهارات الكافية للعمل كممرض”، وأضاف المشفى أن الرجل قد “أكمل التدريب المناسب”.
عندما لم يقدم الرجل شهادة بعد إصرار متكرر وبعد أن أشار زملاؤه إلى أنه غير ربما يكون غير مؤهل، تم فصله من المشفى.
إدارة المشفى عبرت عن صدمتها حيث قال المتحدث باسم المشفى: “لقد صدمنا بهذا الوضع والخداع في الأوقات التي تكون فيها استمرارية الرعاية أكثر مركزية من أي وقت مضى”.
وفقا للمشفى فإنه لا توجد علامات على أن المشتبه به تسبب في أضرار للمرضى، ولا يزال التحقيق الداخلي مستمراً في المشفى.
سرقة
يشتبه في قيام الرجل أيضاً بالسرقة، حيث أنه وخلال عمليات التفتيش في منزله في “بونيك” ومرآب في “دين بوش”، عثرت الشرطة على أنواع مختلفة من الأبسة الرسمية والأدوية والمعدات الطبية الخاصة بالمشفى.
تتولى النيابة العامة الأمر بشكل جدي، حيث يقول المتحدث الرسمي في حديث صحفي: “إنه أمر خطير للغاية يمثل مخاطر كبيرة، أولاً وقبل كل شيء على مرضى المشفى”، وأضاف المتحدث: “هناك سبب وجيه للتحقيق في هذه المسألة على نطاق واسع ونحن نعمل على ذلك الآن”.
