بريطانيا بالعربي

شاهد بالصور كيف احتفل المسلمون في بريطانيا بعيد الفطر المبارك

تجمع ملايين المسلمين في المساجد والحدائق والمراكز المجتمعية وملاعب كرة القدم في جميع أنحاء المملكة المتحدة للمشاركة في احتفالات عيد الفطر يوم أمس الاثنين.

وكان المسلمون البريطانيون قد أُجبروا على الاحتفال بعيد الفطر في ظل قيود كورونا على مدار العامين الماضيين، مما وضع قيودًا على الاحتفالات المعتادة بما في ذلك التجمعات الداخلية الكبيرة. مما يعني أن عطلة هذا العام هي الأولى منذ عام 2019 التي تقام دون أي قيود على التواصل الاجتماعي.

المناسبة هي نهاية شهر رمضان، الشهر التاسع في التقويم الإسلامي الذي يشهد صيام المسلمين كل يوم من الفجر حتى الغسق.

في إنجلترا، نزل ما يقرب من 30 ألف مصل في حديقة سمول هيث بارك في برمنغهام من الساعة 6 صباحًا للمشاركة في صلاة العيد.

كما أقيم حدث ثان في استاد إدجباستون في المدينة وشهد حضور 2,000 شخص لصلاة العيد، ثم شاركوا لاحقًا في ألعاب مثل الجولف المصغر وتدريب الكريكيت وإطلاق النار على حمام الطين بالليزر.

من جهة أخرى، أصبح بلاكبيرن روفرز أول ناد لكرة القدم في المملكة المتحدة يستضيف احتفالات العيد، حيث دعا 3,000 شخص لتأدية صلاة العيد على أرض الملعب.

وأم الشيخ وسيم كيمبسون الصلاة وأدى أيضا خطبة العيد التقليدية أمام المصلين، ورحب بالحضور لاحقًا الرئيس التنفيذي لبلاكبيرن روفرز ستيف واغوت، قبل أن يشكر عمدة بلاكبيرن النادي على استضافة الحدث.

وتداول نادي كرة القدم صوراً ولقطات فيديو من الحدث على وسائل التواصل الاجتماعي. حيث أظهر أحد مقاطع الفيديو، الذي نُشر على تويتر، صفوفًا من الناس متجمعين على أرض الملعب للصلاة. وجاء في التغريدة: “عيد مبارك من الجميع في بلاكبيرن روفرز”.

من جهته، قال ستيف واغوت – الرئيس التنفيذي لبلاكبيرن روفرز – إن الحدث يمثل “لحظة مهمة للغاية لكرة القدم”، مضيفًا أن النادي اتخذ مؤخرًا عددًا من الخطوات ليكون أكثر شمولاً للمسلمين.

أما في ويلز، فقد أقيمت صلاة العيد في قاعة مدينة كارديف صباح الإثنين. وأظهرت لقطات فيديو تمت مشاركتها على موقع تويتر مئات الأشخاص تجمعوا خارج المكان عقب الحدث. وقال أحد الحاضرين: “أعتقد أن هذا هو أكبر تجمع لصلاة العيد في كارديف بجوار قاعة المدينة”.

وفي اسكتلندا، أقيمت صلاة العيد في مسجد إدنبرة المركزي وخارجه على العشب في حديقة إنفرليث. وبعد صلاة العيد، أقام المسجد أيضًا احتفالًا مجتمعيًا من الصباح حتى بعد الظهر، حيث قدم عروضًا ترفيهية ووزع المرطبات على الحضور. وشمل ذلك أنشطة للأطفال مثل الرسم على الوجه ونمذجة البالونات والقلاع النطاطة.

المصدر/ الإندبندنت

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى