لندن – بريطانيا بالعربي: لم يُصدر القضاء أحكام إدانة ضد 4 مراهقات من المتهمات بالاعتداء على مريم مصطفى الطالبة المصرية التي كانت تدرس الهندسة في بريطانيا.

تعرضت مريم للاعتداء في 20 فبراير من العام الماضي بالقرب من محطة حافلات في نوتنغهام، وتوفيت بعد حوالي شهر من الواقعة.

أصيبت مريم بسكتة دماغية دخلت على إثرها في غيبوبة دامت لمدة شهر بعد أن تم لكمها عدة مرات ودفعها بقوة لترتطم بالحافلة ولكمها عدة مرات.

ولم تصدر أحكام من قبل هيئة المحكمة ضد اثنتين من المعتديات على الرغم من اعترافهن بالتواطؤ في الاعتداء، واكتفى القاضي بوصفهن ب “عدوانيات، ويجب “إدانتكم بسبب أفعالكم”.

ومن بين ست فتيات وجهت إليهم تهمة الاعتداء، حكم على اثنتين فقط منهن يوم الجمعة الماضي بسبب سلوكهن “الجبان” على حد وصف القاضي.

وأمرت محكمة نوتنجهام كراون بإيداع ماريا فريزر – 20 عامًا – في مؤسسة لإعادة تأهيل المجرمين الصغار، كما حكمت على بريتانيا هانتر بعقاب مجتمعي لمدة 12 شهرًا، والعمل 40 ساعة بدون أجر، بعد اعترافهن بالجريمة.

من جانبه قال الإدعاء أنه لم يتم توجيه تهمة القتل غير العمد للفتيات الست لأنه ليس هناك دليل  مادي على أن الهجوم قد أدى لمقتل الطالبة.

أما والد مريم ، محمد مصطفى، فقد قرر عدم حضور جلسة يوم الأربعاء لأنه لم يتم إدانة المعتديات.

وأعلن أن عائلته تفكر في العودة إلى مصر لأنها لم تعد تشعر بالأمان في المملكة المتحدة بعد صدور الأحكام الجائرة.