وقعت المغرب وهولندا يوم الجمعة في نيويورك مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في الإدارة المستدامة للموارد المائية.
ووقع المذكرة كل من وزير التجهيز والمياه المغربي نزار بركة ووزير البنية التحتية وإدارة المياه الهولندي مارك هاربرز، على هامش مؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2023 في نيويورك.
ويهدف الاتفاق إلى تطوير العلاقات في مجال إدارة المياه على أساس “الحقوق المتساوية والإنصاف واحترام السيادة والمنفعة المتبادلة” حسب ما أوردته وكالة المغرب العربي للأنباء.
كما يعتزم البلدان التعاون في مجالات إمدادات المياه، وتحلية مياه البحر، ومعالجة مياه الصرف الصحي، بالإضافة إلى جمع مياه الأمطار وكفاءة استخدام المياه.
كما تم تضمين موارد المياه الجوفية، والحد من استخدام المياه في الصناعة، والزراعة الذكية مناخيًا، والحماية من الفيضانات في الاتفاقية.
تحدد الوثيقة كذلك خطط تبادل المعلومات والوثائق، والمشاركة في المعارض والمؤتمرات الدولية التي ستنظم في كل من المغرب وهولندا.
وترأس الوزير بركة الوفد المغربي إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمياه، حيث أجرى محادثات مع وفود من بعض أكبر حلفاء البلاد، بما في ذلك إسبانيا والكيان الصهيوني والإمارات العربية المتحدة.
كما التقى الوزير المغربي بوفود من عدة دول أفريقية مثل مالي وغينيا وتشاد والسنغال ومدغشقر والكويت لمناقشة التعاون في إدارة الموارد المائية.
كما شهد المؤتمر الإعلان عن مشروع “إسرائيلي” جديد لتنمية الاستزراع المائي في الصحراء الغربية.
تعد إدارة الموارد المائية من أكثر القضايا إلحاحًا بالنسبة للمغرب وإفريقيا والعالم بشكل عام، خاصة وأن أزمة الأمن الغذائي لا تزال تلوح في الأفق.
بعد أن شهد العام الماضي أسوأ موجة جفاف منذ عقود، انخفض الإنتاج الزراعي المغربي – خاصة للمحاصيل الرئيسية مثل الحبوب – بشدة، مما دفع البلاد للبحث عن حلول جديدة لإدارة أكثر ذكاءً لمياهها، بما في ذلك تقنين واستخدام طرق ري أكثر كفاءة.
اقرأ أيضًا: مسافرة تبلغ عن “رجل مريض” في محطة القطار ليتبين أنه مجرد تمثال في الواقع
المصدر/ morocco world news
