بريطانيا تتجه نحو إيقاف مخطط إسكان اللاجئين الأوكرانيين
أفادت تقارير صحفية أن الحكومة البريطانية تتجه نحو إيقاف مخطط إسكان اللاجئين الأوكرانيين، بعد أن إستغل رجال عنيفون المخطط لاستضافة النساء الأوكرانيات المستضعفات.
Homes for Ukraine: Housing scheme called danger to refugeeshttps://t.co/vOLs2hRT6s
— BBC News Press Team (@BBCNewsPR) May 4, 2022
ويرسل الرجال – الذين لديهم تاريخ من العنف المبلغ عنه – رسائل إلى النساء على مجموعات فيسبوك التي تم إنشاؤها خصيصًا لربط الرعاة والمضيفين.
كما أصبح بعض اللاجئين بلا مأوى بعد انهيار العلاقات مع المضيفين أو بسبب عدم فحص المساكن بشكل جيد، لكن مسؤولا في الحكومة البريطانية قال إن الضمانات مطبقة.
وتضمنت هذه الضمانات “فحوصات أمنية لخلفيات المستضيفين من وزارة الداخلية قبل إصدار التأشيرات”، وزيارة واحدة على الأقل للمجلس إلى ممتلكات الكفيل.
ففي مارس/ آذار الماضي، أعلنت الحكومة أن المخطط سيسمح لأي شخص باستضافة عائلة أو فرد، بعد تفقد السكن والسجلات الجنائية وغيرها من عمليات التحقق حول المستضيف.
لكن في الشهر الماضي، أثارت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين مخاوف بشأن مخطط إسكان اللاجئين، مسلطة الضوء على ما أسمته “الحاجة إلى ضمانات كافية وتدابير تدقيق يتم تطبيقها ضد الاستغلال الغير قانوني وأخلاقي للاجئات الأوكرانيات”.
أما في دول الاتحاد الأوروبي، يتم تنظيم الإقامة بشكل أساسي من قبل السلطات الوطنية والجمعيات الخيرية هناك، بالإضافة إلى بعض الترتيبات الخاصة.
وبينما حاولت بعض المؤسسات الخيرية البريطانية الربط بين المتقدمين والمضيفين المحتملين، يستخدم العديد من اللاجئين مجموعات فيسبوك غير الرسمية. لكن هناك أدلة على أن الذكور المسيئين ينضمون إلى هذه المجموعات.
كما قال أحد المخبرين المطلعين على المخطط الرسمي لبي بي سي في بعض السلطات المحلية، إن ما يصل إلى 30 ٪ من جميع الرعاة المسجلين هم من الرجال العزاب الذين تزيد أعمارهم عن 40 عامًا، يعرض معظمهم استضافة النساء غير المتزوجات في العشرينات والثلاثينيات من العمر.
ومن غير المعروف ما إذا تمت الموافقة على أي من هؤلاء الرجال بموجب مخطط منازل لأوكرانيا، حيث تقوم المجالس بالموافقة على كل عقار وإكمال عمليات الكشف عن المعلومات وحظر الخدمة (DBS) على جميع المضيفين المحتملين، بما في ذلك أولئك الذين يتواصلون عبر فيسبوك.
وقد تعرضت حكومة المملكة المتحدة لضغوط لتسريع تسوية اللاجئين من أوكرانيا، حيث اشتكى العديد من أن إصدار التأشيرات والموافقات على الاستضافة تستغرق وقتًا طويلًا.
المصدر/ بي بي سي