وفقًا لرسالة أرسلها وزير العدل والأمن، ديلان يشيلجوز، ووزير الحماية القانونية، فرانك فيرويند، إلى مجلس النواب الهولندي، كلَّف إعادة الجهاديين الهولنديين من سوريا ومقاضاتهم والإشراف عليهم ملايين اليوروهات.
ويذكر أنه لم تتضح بعد المبالغ الدقيقة، ويرجع هذا إلى سرية إعادة الجهاديين إلى الوطن وتقديم شخص ما إلى المحاكمة. بالإضافة إلى ذلك، فإن التكاليف تختلف من فرد إلى آخر ولا يمكن مقارنتها بسهولة.
Zijn het onwetende echtgenotes of doelbewuste jihadisten? Twee Nederlandse vermeende IS-vrouwen staan voor de Rotterdamse rechter op verdenking van betrokkenheid bij de terroristische organisatie in Syrië. https://t.co/xQylLKMrOJ
— De Telegraaf (@telegraaf) March 7, 2023
كما قدم الوزراء نظرة على تكاليف الاستقبال والمراقبة وتقديم المساعدة للأطفال العائدين من سوريا. هذا وحده بلغ تكلفة 6.5 مليون يورو حتى الآن. يتعلق الأمر بـ 39 طفلاً يمرون بعملية خاصة لتوجيههم ومساعدتهم بعد أن كانوا في كثير من الأحيان جزءًا من تجربة مؤلمة.
وكتب الوزراء أن الهدف هو أن “يكبر الأطفال بأمان وبصحة جيدة بعيدين عن التأثيرات المتطرفة” بعد عودتهم. يتم فحص الأطفال بحثًا عن الصدمات وقضايا التعلق والأيديولوجية من قبل الفريق الاستشاري الوطني للعائدين القصر (LAT) وخبراء آخرين.
وورد أن هذا يكلف 8000 يورو لكل طفل. بالإضافة إلى ذلك، يتواجد فريق حماية الشباب المخصص على وجه التحديد لهؤلاء الأطفال، وتشارك أيضًا خدمات حماية الطفل.
أما بالنسبة للبالغين، فإن الإعادة إلى الوطن والتدخل الإجرامي يكلف أيضًا ملايين عديدة. بحيث يُخصص حوالي 7 ملايين يورو سنويًا للمراقبة الشخصية فقط بعد الانتهاء من عقوبة السجن.
كما أن الحبس في جناح شديد الحراسة للأشخاص المدانين بجرائم إرهابية، يكلف أكثر من 635 يورو في اليوم من زنزانة السجن العادية، بسبب تطلب وجود موظفين إضافيين.
وأكد الوزراء أن موقف مجلس الوزراء مازال يتمثل في وجوب محاكمة من سافر إلى سوريا للمشاركة في الحرب الأهلية في تلك المنطقة، لكن هذا غير ممكن.
في الوقت نفسه، يريد مجلس الوزراء منع أي قضية جنائية من الإفلات من الملاحقة القضائية إذا لم يتم عرض المتهم أمام محكمة في هولندا في الوقت المحدد.
وبحسب الوزراء، فإن التكاليف المترتبة على إعادة الجهاديين الذين سافروا إلى سوريا وأطفالهم تفوق التهديد الأمني والمخاطر الأخرى التي قد تنشأ.
المصدر/ التلخراف
