أفادت هيئة الإحصاء الهولندية اليوم الجمعة أن ربع سكان هولندا الذين تبلغ أعمارهم 15 عامًا أو أكثر لا يتحدثون اللغة الهولندية في المنزل، وبدلاً من ذلك يتحدثون لهجة أو لغة إقليمية أو لغة مختلفة تمامًا.
Onderzoek CBS: een kwart van de Nederlanders van 15 jaar of ouder spreekt thuis een dialect of een andere taal dan Nederlands https://t.co/4ZuyjPloJ6
— Dagblad van het Noorden (@dvhn_nl) July 16, 2021
تشير الدراسة إلى أن أكثر من 10 بالمائة من سكان هولندا يتحدثون بإحدى اللغات الإقليمية الثلاث المعترف بها من قبل الحكومة، حيث يتحدث 2 بالمائة منهم اللغة الفريزية، بينما يتحدث 5 بالمائة منهم السكسونية الدنيا، في حين يستعمل 3 بالمائة منهم اللغة الليمبورغية في كلامهم. كما يتحدث أكثر من 5 في المائة من سكان هولندا بلهجة محلية في المنزل. و 8 في المائة يتحدثون لغة مختلفة تمامًا، مثل الإنجليزية أو التركية أو البربرية.
وقال مكتب الإحصائيات: “تختلف المقاطعات اختلافًا كبيرًا من حيث اللغة أو اللهجة التي يتم التحدث بها في المنزل، ومن الواضح أن اللهجات واللغات لا تلتزم بحدود المقاطعات”.
فغالبًا ما يتحدث سكان أوتريخت باللغة الهولندية، في حين يتحدث أقل من نصف سكان سكان ليمبورخ اللغة الهولندية في المنزل حيث يتكلم 48 في المائة منهم اللغة الليمبورغية، بينما يتحدث 40٪ من قاطني فريزلاند اللغة الفريزية. بالمقابل، تعتبر اللغة السكسونية الدنيا هي اللغة الرئيسية لـ 31 بالمائة من سكان درينثي و 26 بالمائة من سكان خرونينجن و 24 بالمائة من سكان ليمبورخ.
من جهة أخرى، يتواصل سكان زيلاند وشمال برابانت في المنزل بلهجة إقليمية غير معترف بها بنسب 30 في المائة و 25 في المائة على التوالي. بينما يتكلم معظم السكان في زويد هولاند ونورد هولاند لغة مختلفة مثل الإنجليزية أو العربية في المنزل، بنسب 12 في المائة و 11 في المائة على التوالي.
تجدر الإشارة أن المستوى التعليمي يلعب دورًا في مدى استخدام اللهجات واللغات الإقليمية، ولكنه لا يؤثر في استخدام اللغات الأخرى. حيث أثبتت الدراسة تتناقص استخدام اللهجة كلغة في المنزل مع زيادة التعليم. حيث ينطبق الشيء نفسه على اللغة السكسونية الدنيا، وعلى نطاق أقل بالنسبة للغتين الفريزية والليمبورغية.
ولكن عندما يتعلق الأمر بالاستخدام المنزلي للغة الصينية أو الإنجليزية، فهو أمر شائع سواءً بين الأشخاص الذين تلقوا تعليماً عالياً والأشخاص ذوي المستويات التعليمية المنخفضة.
المصدر/ Dagblad van het Noorden
