ألمانيا

ألمانيا : سوري ضحية لعنصر ية متكررة من قبل مفتشة في قطار !

تحول لاجئ سوري مقيم في ألمانيا، لضحية متكررة لمفتشة تذاكر قطار عنصرية.

وقالت صحيفة “ikz“، بحسب ما ترجم عكس السير، إن اللاجئ السوري الذي عرف نفسه بالاسم المستعار ياسين حميدي، البالغ من العمر 21 عاماً، لجأ إلى ألمانيا، وتعلم اللغة بسرعة، وبدأ بتدريب مهني في المجال الطبي.

ويعيش ياسين في بلدة “إيزرلوهن”، ويحتاج للتنقل بالقطار حتى يصل إلى مدينة دروتموند، حيث يتعلم هناك في إطار تدريبه المهني.

ويملك ياسين بطاقة صالحة يدفع ثمنها سنوياً، صادرة عن مركز شركة القطارات الألمانية، تخوله السفر بين البلدة والمدينة، وبينهما ثماني محطات.

المفتشة العنصرية تقوم في كل مرة بتحرير مخالفة ضد ياسين وطرده من القطار، وأصبحت مؤخراً تأتي خصيصاً إليه متجاوزة عدة مقصورات، وخلال ستة أشهر، تكرر الأمر ست مرات مع الموظفة نفسها، التي تأتي في كل مرة فقط لتطرده، وتعطيه مخالفة.

وذهب ياسين ست مرات إلى ثلاثة مراكز مختلفة لشركة القطارات الألمانية، التي ألغت المخالفة، لكنه يدفع في كل مرة سبع يوروهات تكاليف الأمر.

وقال ياسين: “الأمر سيء جداً، خاصةً أن أتحمل نظرات الآخرين، وفيما يقولون عني هذا ما عدا التأخير عن التدريب، أضطر في كل مرة شرح الموقف ذاته، هذا عدا ما يفوتني من حصص مهمة جداً”.

مركز شركة القطار قام في المرات الأخيرة بكتابة تقرير موقع ومختوم أعطي لياسين، يبين صحة البطاقة التي يملكها لتجنب مخالفته، الأمر الذي لم تهتم له الموظفة، ففي المرة الأخيرة قبل عيد الميلاد، حدث الأمر نفسه، لكن ياسين تشجع ورفض النزول من القطار.

المفتشة قامت بإيقاف القطار ومخاطبته بلغة غير محترمة ومهمشة حتى أنها جلبت سائق القطار، الذي طلب منه النزول.

ياسين أصر على صحة البطاقة وأراهم ما لديه من إثباتات من قبل مركز بيع التذاكر لكن بلا جدوى، وقامت المفتشة بتهديده بالاتصال بالشرطة وهذا ما نفذته بالفعل.

الشرطة حضرت لإخراج ياسين بالقوة، بالإضافة لتحرير قضية إخلال بالسلم بحقه، وبعد نزوله من القطار تكلم ياسين مع الشرطة، وشرح لهم القصة من طرفه، وأظهر لهم ما لديه، وبالفعل اقتنعوا منه، ولم يقوموا بتحرير قضية ضده.

إحدى راكبات القطار قامت في إحدى المرات بالنزول في المحطة نفسها التي أرغم فيها ياسين على النزول، وقالت له إن المفتشة عنصرية وتدقق فقط الأجانب، وتفتعل معهم المشاكل.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى