ألمانيا ترفع الحجر الصحي عن القادمين من الإتحاد الأوروبي .. البلاد تستعيد عافيتها
رفعت ألمانيا الحجر الصحي المنزلي عن أي شخص يسافر إلى ألمانيا من داخل الإتحاد الأوروبي، و اتفقت الحكومة الفيدرالية و حكومات الولايات إلى إلغاء طلب الحجر المنزلي الشخصي من أي شخص يأتي إلى البلاد من دول الإتحاد الأوروبي.
Germany is beginning to relax border controls with neighboring countries. pic.twitter.com/gurwd1WDaT
— DW News (@dwnews) May 16, 2020
لن يضطر أي شخص يدخل أو يعود إلى ألمانيا من الاتحاد الأوروبي أو دول الشنغن (بما في ذلك المملكة المتحدة) إلى وضع نفسه في الحجر الصحي المنزلي لمدة 14 يومًا. سيتم تطبيق متطلبات الحجر الصحي فقط على “الوافدين من دول أخرى” أي الأشخاص الذين وصلوا إلى ألمانيا من دول خارج الاتحاد الأوروبي.
من جهته قال رئيس وزراء ولاية شمال الراين وستفاليا، أرمين لاسشيت، إن القانون الجديد وضّح الكثير من التفاصيل للجميع، وخاصة أولئك الذين يعيشون في المناطق الحدودية. وأضاف: “القانون الجديد يرسل أيضًا رسالة واضحة إلى البلدان المجاورة لنا [بأننا] في طريق العودة إلى الوضع الطبيعي الأوروبي”.
من الجدير بالذكر أنه بدأ العمل بقانون الحجر الصحي في ألمانيا منذ 9 أبريل / نيسان، كجزء من الجهود الجارية للحد من انتشار الفيروس التاجي. وبحسب القانون، كان يتعين على جميع المسافرين القادمين إلى ألمانيا الذهاب مباشرة إلى منازلهم والبقاء في الحجر الصحي لمدة 14 يومًا.
https://twitter.com/Wtravelindex_d/status/1261253138310406145
ألمانيا تساعد جيرانها:
من جهتها قالت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل في اجتماع مع أعضاء البرلمان من تكتلها المحافظ، إن على ألمانيا مساعدة جيرانها في الاتحاد الأوروبي على إنعاش اقتصاداتهم بعد أزمة فيروس كورونا.
وأضافت المستشارة أنه من الضروري لألمانيا، كدولة مصدرة، أن يكون شركاؤها في الاتحاد الأوروبي أيضاً في وضع جيد، حينما تدخل الدول في مشاورات حول برنامج إعادة الإعمار في الاتحاد الأوروبي، الذي ما يزال نطاقه وتمويله مفتوحين، على حد قولها.
وكانت ألمانيا أنجح دولة أوروبية كبيرة في كبح انتشار الفيروس، ويرجع ذلك جزئياً إلى تكثيف اختبارات الكشف عن كورونا مما أدى إلى إعادة فتح جزئي للاقتصاد.
ونقل المشاركون في الاجتماع عن ميركل قولها إنه ليس من مصلحة أحد أن تكون ألمانيا وحدها قوية بعد الأزمة.
وأضافوا أن المستشارة اتفقت مع رالف برينكهاوس زعيم الكتلة البرلمانية المحافظة على أن ألمانيا ستضطر إلى تحويل المزيد من الأموال إلى بروكسل، وسيشارك الـ”بوندستاغ” في اتخاذ قرار بشأن المساعدة المالية.