هولندا

أكثر من مائة ألف فتاة هولندية يتلقين خطاب التجنيد الإجباري هذا الأسبوع

التجنيد الإجباري في هولندا

ستخضع الفتيات الهولنديات للتجنيد الإجباري في هولندا لأول مرة هذا العام وستتلقى جميع الفتيات المولودات في العام 2003 خطابًا من وزارة الدفاع هذا الأسبوع يفيد بأنه تم تسجيلهن لأداء الخدمة العسكرية .

قرر مجلس النواب الهولندي في عام 2018 أن التجنيد الإجباري في هولندا يجب أن يشمل الفتيات أيضًا عملًا بمبدأ المساواة في المعاملة بين الرجال والنساء.

ويزيد عدد الفتيات الهولنديات اللواتي سيتلقين خطابات أداء الخدمة العسكرية هذا الأسبوع عن 100.000 فتاة من بينهم الأميرة أماليا التي ستبلغ 17 عامًا في السابع من ديسمبر/ كانون الأول هذا العام.

وستكون هناك ميزة إضافية للفتيات في هولندا وهي أن وزارة الدفاع قد تعلن عن مهن للفتيات داخل القوات المسلحة، ورغم أنه تمت موالاة هذا الأمر لسنوات لكن حتى الوقت الحالي،  لا تزال نسبة 10% فقط من القوات المسلحة الهولندية من النساء.

وينص خطاب التجنيد على أن “التجنيد العسكري لا يزال قائمًا لكن الحضور مُعلَّق” وهي نفس الرسالة التي يتلقاها الذكور أيضًا في هولندا منذ عقود.

يذكر أنه تم تعليق الحضور الإجباري لأداء الخدمة العسكرية في هولندا منذ العام 1997 بعد انتهاء الحرب الباردة وعدم الحاجة إلى جيش كبير ومكلف، وتحولت مهمة القوات المسلحة إلى عملية إدارة الأزمات وكان يُسمح للمجندين بالأداء التطوعي فقط.

وقالت وزيرة دفاع هولندا إنك بيليفيلد في رسالة إلى الفتيات “لا نعرف ما قد يحدث في المستقبل إذا تعرض أمن وطننا لتهديد خطير مرة أخرى، فقد يكون انضمام المجندين إلى الجيش إلزاميًا في ذلك الحين”. ولا يحق للفتيات الصغيرات الاعتراض على أداء الخدمة العسكرية في هولندا لأي سبب .

https://twitter.com/MinBijleveld/status/1318413486389661696?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1318413486389661696%7Ctwgr%5Eshare_3%2Ccontainerclick_0&ref_url=https%3A%2F%2Fwww.hartvannederland.nl%2Fnieuws%2F2020%2Fmeisjes-brief-dienstplicht%2F

ولم يُعرف بعد ما الذي ستفعله الأميرة أماليا بخطاب التجنيد وبحسب ما ورد من خدمة المعلومات الحكومية “من الصحيح حقًا أن الأميرة أماليا ستتلقى خطاب التجنيد الإجباري مثل جميع الفتيات الهولنديات الذين سيتمون عامهم السابع عشر في عام 2020 لكن ليس لدينا فكرة عن الطريقة التي سيتم بها هذا الأمر”.

المصدر/ NOS

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى