اندلعت أعمال الشغب مرة أخرى في الأجزاء التابعة للمملكة المتحدة من أيرلندا الشمالية حتى ساعة متأخرة من مساء أمس السبت بعد تصاعد التوترات في المنطقة عقب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
What is the point in this? Destroying your own communities is not the way to protest or vent. Why is it always our @PoliceServiceNI colleagues who face the brunt of this pointless violence? @naomi_long @NIPolicingBoard pic.twitter.com/QGmNsjek3u
— Police Federation for Northern Ireland (@PoliceFedforNI) April 3, 2021
اشتعلت النيران في السيارات ورشق ملثمون سيارة للشرطة بقنابل حارقة، وأظهرت مقاطع فيديو صورًا لسيارات محترقة واستهداف سيارات الشرطة. يأتي هذا بعد اعتقال ثمانية أشخاص وإصابة 27 ضابط شرطة خلال أعمال الشغب في بلفاست ولندنديري ليلة الجمعة.
ودعا اتحاد الشرطة إلى وقف العنف مشيرًا إلى أن هذه الأعمال ليست الطريقة المناسبة للتنفيس عن الغضب أو حل الخلافات. وأفاد بيان للشرطة إصابة 15 ضابطًا في بلفاست بعد تعرضهم للهجوم، وقال قائد المنطقة إن الضباط أصيبوا بحروق وإصابات في الرأس والساق بعد تعرضهم لهجوم متواصل من مثيري الشغب الذين ألقوا الحجارة الثقيلة والعصي المعدنية والألعاب النارية على الضباط.
اشتعلت هذه الاحتجاجات للتعبير عن معارضة العديد من المقيمين في أيرلندا القيود التجارية الجديدة التي بدأ العمل بها بين أيرلندا الشمالية وبقية المملكة المتحدة كجزء من اتفاقية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. ودعا الزعماء السياسيون يوم أمس السبت إلى الهدوء، لكن اندلعت الاضطرابات في ضواحي العاصمة الإيرلندية بلفاست من جديد، وفقًا للشرطة.
وأظهر مقطع فيديو تداوله ناشطون على تويتر أربعة ملثمين يلقون قنابل حارقة على حافلة مصفحة تابعة للشرطة كما قاموا بركل السيارة. وألقت الشرطة القبض على ثمانية أشخاص اثنان منهم يبلغان من العمر 13 و14 عامًا، ووجهت إليهم اتهامات بأعمال الشغب. ومن المقرر أن يمثل أربعة بالغين من بينهم امرأة وثلاثة رجال تتراوح أعمارهم بين 18 و21 و25، عامًا أمام محكمة بلفاست الجزئية في 30 أبريل/ نيسان.
المصدر/ سكاي نيوز
