أزمة السكن تجبر المطلقين في هولندا على العيش معًا لفترة طويلة بعد الانفصال
وفقًا للرابطة الهولندية لمحامي الأسرة والميراث ووسطاء الطلاق (vFAS)، يُجبر المطلقون في هولندا في أكثر من نصف حالات الطلاق على العيش معًا لمدة عام على الأقل بعد الانفصال.
Scheiden is in de huidige woningmarkt extra lastig. Ex-partners worden in meer dan de helft van de gevallen gedwongen nog een jaar samen te wonen nadat de scheiding is uitgesprokenhttps://t.co/IeA73ood6K
— De Telegraaf (@telegraaf) March 4, 2022
يذكر أن الرابطة الهولندية لمحامي الأسرة والميراث ووسطاء الطلاق (vFAS) اكتشفت هذا في استطلاع شمل 275 مشارك، تم إجراؤه باستخدام المنصة الصحفية Pointer.
والجدير ذكره أن 79 في المائة من المشاركين وصفوا مشاكل السكن بعد الطلاق بأنها مقلقة للغاية. وفقًا لما يزيد عن 90 في المائة من المحامين ووسطاء الطلاق، ازدادت هذه المشاكل في السنوات الخمس الماضية.
وفي نفس الصدد، قال رئيس رابطة vFAS ألكسندر لوفتينك، إن الكثير من المطلقين في هولندا يكافحون من أجل العثور على منزل ميسور التكلفة في سوق الإسكان المتدهور.
وقال: “الوضع أكثر خطورة بالنسبة للمطلقين بأولاد الذين انفصلوا مؤخرًا. الوضع المالي يتغير، وغالبًا ما يكون استئجار أو شراء منزل مكلفًا للغاية”.
وأضاف لوفتينك إنه في حين أن الطلاق غالبًا ما يتبع فترة عاطفية يحتاج الناس إلى وقت للتعافي منها. “يصبح ذلك مستحيلًا تقريبًا عندما لا يزال يتعين عليك العيش تحت نفس السقف مع شريكك العاطفي السابق”.
ويأتي هذا في الوقت الذي يلجأ فيه الشباب في هولندا إلى الرهن العقاري بشكل متزايد لشراء المنازل، نظرًا لانخفاض معدل الفائدة على الرهن العقاري والارتفاع المستمر في أسعار المنازل، فإن الرهن العقاري بفائدة وحيدة فقط اكتسب شعبية بسرعة.
ومن جهة أخرى، يُعد تجديد المنازل تجارة مربحة في هولندا. حسبما أفادت جمعية أصحاب العقارات NVM، بيعت المنازل المعاد تصميمها العام الماضي مقابل 111 ألف يورو أكثر من متوسط سعر الشراء، بزيادة في معدل الأسعار بنسبة 36 في المائة في مدة أقل من عام.
المصدر/ التلخراف
