بريطانيا بالعربي

القبض على أكثر مجرم مطلوب في المملكة المتحدة بمطار لشبونة

ألقت السلطات القبض على أكثر مجرم مطلوب في المملكة المتحدة بعد محاولته السفر إلى البرتغال باستخدام جواز سفر مزور.

ويُزعم أن أليكس مايل البالغ من العمر  29 عامًا – والذي ينحدر من وست أبون مار الواقعة بسومرست – كان موزعًا إقليميًا كبيرًا للمخدرات من الفئة العليا A عبر جنوب غرب إنجلترا، باستخدام شبكة اتصالات EncroChat مشفرة.

وتم احتجاز أليكس في مطار لشبونة بعد وصوله على متن رحلة جوية من تركيا حيث مُنع من الدخول، وفقًا للوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة. وترأس المعتقل قائمة أحد أكثر مجرم مطلوب في المملكة المتحدة من طرف وكالة NCA.

تم اتهام مايل – الذي تمت إضافته إلى قائمة المطلوبين لدى الوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة NCA في يناير/ كانون الثاني – بالتآمر بتزويد الكوكايين والكيتامين وغسيل الأموال والتآمر للحصول على سلاح ناري كجزء من نشاطه المزعوم في تجارة المخدرات بين أبريل/ نيسان ويونيو/ حزيران 2020.

وكان مايل هاربًا بعد فشله في الالتزام بقيود الكفالة المفروضة بعد اعتقاله وكان يُعتقد سابقًا أنه موجود في منطقة ماربيا بإسبانيا قبل الانتقال إلى البرتغال.

من جهته، صرح ضابط الاتصال الدولي فيل روبنسون من وكالة NCA: “اعتقد مايل بسذاجة أنه يستطيع السفر عبر الحدود الدولية باستخدام وثائق مزورة وأنه سيظل غير مكتشف من قبل سلطات حفظ القانون. لكنه قلل من يقظة وخبرة شرطة الحدود التركية، الأمر الذي مكن السلطات البرتغالية من التصرف.

وأضاف ذات المتحدث: “أي إلقاء القبض على هارب هو نتيجة رائعة، خاصة وأن مايل لم يضاف إلا مؤخرًا إلى قائمة المطلوبين لدينا. إنه مطلوب فيما يتعلق بجرائم خطيرة، والتي لها تأثير مدمر على المجتمعات. لذلك أنا سعيد لأنه تم القبض عليه، كما سنواصل العمل مع شركائنا الدوليين لإغلاق الشبكة المرتبطة بالمتهم، بغض النظر عن مكان وجودهم”.

ولا يزال مايل – الذي احتُجز في البداية في مطار لشبونة يوم السبت الماضي – رهن الاحتجاز وسيواجه إجراءات تسليمه.

قال دي أدريان هوكينز من وحدة الجريمة المنظمة الإقليمية في جنوب غرب انجلترا: “سيعود مايل الآن إلى نظام العدالة الجنائية في المملكة المتحدة لمواجهة التهم التي تنصّل منها. هذا مثال على عمل أجهزة إنفاذ القانون الدولي معًا لضمان تحقيق العدالة وإثبات أنه لا يوجد مكان آمن للاختباء بالنسبة للمجرمين”.

المصدر/ The Guardian

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى